انتقد الرئيس التونسي، قيس سعيد، ردود الفعل الصادرة من قوى سياسية ومنظمات مدنية التونسية حول نسبة المشاركة والتصويت في الانتخابات التشريعية، معتبرا أنها موقف قائم على التشكيك دأبت عليه أطراف لا تريد مصلحة تونس.
وأوضح سعيد، في بيان نشرته الرئاسة التونسية، أن "نسبة المشاركة لا تقاس فقط بالدور الأول بل بالدورتين"، ووصف ردود الفعل على نسبة المشاركة ب"الإعلان عن نتيجة مقابلة رياضية عند انتهاء شوطها الأول".
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة النهائية في الدورة الأولى من الانتخابات النيابية كانت في حدود 11.22 بالمئة، وهو ما لم يسجل منذ أن انطلق مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد، إثر ثورة 2011، فيما بلغ عدد الناخبين الذين صوتوا مليونا و25 ألف ناخب، من مجموع تسعة ملايين و136 ألف ناخب مسجلين.
وأثار عزوف التونسيين عن التصويت في الانتخابات التشريعية جدلا واسعا بين الفاعلين السياسيين، مطالبين قيس سعيد بالاستقالة.
.jpeg)
.jpeg)