أعلنت الحكومة البريطانية فتح تحقيق في مزاعم بشأن ارتكاب جنود بريطانيين في إحدى وحدات القوات الخاصة البريطانية بقتل عشرات المدنيين العزل خلال غارات ليلية في أفغانستان.
وقال وزير الدفاع، أندرو موريسون، إن التحقيق سيدقق، على وجه التحديد، في المداهمات المعروفة باسم عمليات الاعتقال المتعمدة، خلال الفترة ما بين منتصف 2010 ومنتصف 2013.
وسيمنح التحقيق سلطات قانونية لإجبار الشهود على الإدلاء بشهادتهم وتقديم أدلة.
وكانت الحكومة قد قالت، في السابق، إن المراجعة ستبحث فقط في الطريقة التي تعاملت معها السلطات في مزاعم القتل.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب تحقيق لبي بي سي كشفت فيه، في يوليو / تموز، عن أن عناصر تابعة للقوات الجوية الخاصة في أفغانستان قتلت 54 شخصًا في ظروف مريبة. معتقلين ورجال عُزّل في ظروف مريبة. كما نشر تحقيق بي تفاصيل عن مداهمة جرت في عام 2012 ، قتلت خلالها القوات الخاصة البريطانية أربعة أشخاص - بينهم امرأة - وأطلقت النار على رضيعين.
وعثرت بي بي سي على أدلة تشير إلى أن القائد السابق للقوات الخاصة، الجنرال مارك كارلتون سميث، تقاعس عن تقديم أدلة تخدم تحقيقا في ارتكاب عمليات قتل.