في جمهورية الكونغو الديمقراطية لم يلوح أي من نواب حزب الشعب من أجل إعادة البناء والديمقراطية، الذي يقوده الرئيس السابق جوزيف كابيلا، بحجب الثقة عن حكومة الرئيس المنتخب فيليكس تشيسيكيدي رغم أن الأخير ترشح من المعارضة وهزم مرشح كابيلا، ورغم أن حزب هذا الأخير يسيطر على الأغلبية الساحقة من مقاعد الجمعية الوطنية..
وفي موريتانيا يلوح عدد من نواب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي أسسه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ويسيطر على غالبية مقاعد الجمعية الوطنية، بحجب الثقة عن حكومة الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني، رغم كون الأخير مرشح ولد عبد العزيز المدعوم (رسميا) من حزبه !
* كابيلا على يقين بأن تشيسيكيدي قادر، بجرة قلم، على حل الجمعية الوطنية
* يخيل لبعض نواب UPR أن دعم حزبهم (المعلن) لولد الشيخ الغزواني يمكن أن يمنعه من إنهاء وجودهم دفعة واحدة بجرة قلم... إذا هم أزعجوه !