قال الخبير الاقتصادي الدولي، يسلم ولد الفيلالي، انه سيكون من الصعب تخيل طريق للخروج من مأزق الفقر لا يمر بإعادة هيكلة مدينة انواكشوط. فهي نتاج مسار عشوائي ارتبط بحلقات الجفاف التي تركت بصماتها واضحة على النواة الأولى للمدينة. و تشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2040 ، سيتضاعف عدد سكان مدينة انواكشوط، ومعها سيتضاعف الطلب على ظروف معيشية أفضل
وأضاف ولد الفيلالي ان الناس نزحت من القرى والأرياف الموريتانية إلى مدينة انواكشوط بحثاً عن حياة أفضل، و لكن الأفكار و العادات بقت كما هي، لم تتزحزح! خالقة بذلك نوعاً من عدم التناسق او التوافق بين متطلبات النظام الحضري و المخطط الهندسي للعقول الريفية.
.jpeg)
.jpeg)