انتقدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إسرائيل لحجبها تصاريح العمل ومنع سفر الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، قائلة إن الإجراءات تضر بالجانبين، وتهدد بإثارة صراع إقليمي أوسع نطاقا.
وقالت الوزيرة الأميركية في مقابلة جرت معها في وقت متأخر أمس الخميس في ساو باولو البرازيلية حيث تحضر الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين "لا نريد أن نرى الصراع يمتد إلى مناطق أخرى. إسرائيل صديقة ونتحدث معها بانتظام. إذا رأينا شيئا يقلقنا، نخبر شركاءنا برأينا فيه".
والثلاثاء الماضي قالت يلين للصحفيين إنها كتبت إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتعبير عن مخاوفها، ورحبت بموافقة إسرائيل على استئناف تحويل الضرائب إلى السلطة الفلسطينية.
وفي حين يعيش الاقتصاد الإسرائيلي أزمة جراء العدوان على غزة حيث تستنزف موارد الدولة، يقدر البنك الدولي أن الاقتصاد الفلسطيني انكمش بنسبة 6.4% العام الماضي، عكس توقعات النمو بنسبة 3.2% بسبب العدوان على قطاع غزة.
والوضع في غزة أسوأ بكثير، حيث أكثر من 80% من الوحدات السكنية مدمرة أو متضررة ونحو مليوني شخص نازح.
وقالت يلين إن القيود التي فرضتها إسرائيل على تنقل الفلسطينيين والتجارة كانت كذلك مما ألحق ضررا شديدا بالاقتصاد الفلسطيني، وأوقف عددا من الأنشطة كمشاريع البناء في إسرائيل عن طريق خلق نقص في العمال.