مسيرة احتجاجية راجلة لآلاف من الناشطين وأهالي المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وصلت أمس السبت إلى القدس، حيث طلبوا "إجابات" من الحكومة الإسرائيلية -مع اشتداد الضغط عليها- بعد إعلان وفاة اثنين من المحتجزين في غزة خلال الأيام الأخيرة.
ووفق الجيش الإسرائيلي، تم احتجاز نحو 240 شخصا في عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على مستوطنات غلاف غزة، ومنذ ذلك الحين تطالب عائلاتهم عبر وسائل متعددة بإطلاق سراحهم. ويُحمّل عديد من الإسرائيليين حكومتهم المسؤولية عن ذلك، لأنها فوجئت بهجوم المقاومة الفلسطينية.
وضاق الطريق السريع المؤدي إلى القدس بصور "المحتجزين" خلال المسيرة التي شارك فيها الآلاف وانطلقت الثلاثاء الماضي من تل أبيب، التي تبعد من القدس نحو 60 كيلومترا.
وطُبعت وجوه المحتجزين على قمصان ولافتات سوداء، واحتشد المتظاهرون أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأطلقوا مئات البالونات الصفراء في السماء كتب عليها "أعيدوهم".
وهتف المشاركون "أعيدوهم إلى ديارهم الآن. كلهم. الآن"، وهو شعار ينادون به منذ 6 أسابيع.
ومن بين الذين شاركوا في المسيرة إلى القدس زعيم المعارضة المنتمي لتيار الوسط يائير لبيد، وهو من مؤيدي الحرب، لكنه يطالب باستقالة نتنياهو.