كشف بلال أغ الشريف، الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد، أن الحركات الأزوادية عرضت على الجيش المالي التنسيق لإيقاف زحف تنظيم "الدولة الاسلامية في الساحل" على المنطقة، وعلى ولاية مينكا بشكل خاص "لكن الحكومة المالية لم تستجب لهذا الطرح إيجابيا، وواضح أن داعش توسع في انتشارها في ولاية مينكا. " على حد قوله.
وحول رحيل قوات الأمم المتحدة المينوسما عن المنطقة، قال أمين عام الحركة الأزوادية "رحيل قوات المينوسما عن مالي سيسفر عن خسارة الآلاف من المواطنين لوظائفهم وسيفتح ذلك الباب للتنظيمات المتشددة لتجنيد المزيد من العناصر".
وانتقد أغ الشريف في لقاء مع "بي بي سي" ، التدخل الروسي في الصراع الأزوادي المالي، وقال "روسيا سترتكب خطأ تاريخيا إذا تدخلت في الصراع الأزوادي المالي".
.jpeg)
.jpeg)