محاولات أميركية "فاشلة" في النيجر.. وبازوم تحت إقامة جبرية

أكدت دبلوماسية أميركية بارزة أن قادة الانقلاب في النيجر رفضوا، الإثنين، السماح لها بلقاء الرئيس المنتخب محمد بازوم في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، والذي قالت إنه يخضع لـ "إقامة جبرية فعلية".

وأضافت فيكتوريا نولاند، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية، أن الضباط المتمردين لم يستجيبوا للضغط الأميركي من أجل إعادة البلاد إلى الحكم المدني.

وصرحت نولاند للصحفيين: "كانوا حازمين تماما بشأن الكيفية التي يريدون المضي قدما بها، ولا يدعم دستور النيجر ذلك".

ووصفت المحادثات بأنها كانت "صريحة للغاية، وصعبة للغاية في بعض الأحيان".

وتحدثت نولاند بعد اجتماع استمر ساعتين في عاصمة النيجر، نيامي، مع بعض قادة الانقلاب في بلد كان شريكا هاما للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب.

حت تماما أنواع الدعم التي سيتعين علينا قطعها قانونيا في حال لم يتم استعادة الديمقراطية".

وأضافت: "إذا صنفت الولايات المتحدة الوضع في النيجر على أنه "حكومة منتخبة ديمقراطيا أطيح بها بوسائل غير دستورية"، فإن القانون الفيدرالي يتطلب قطع معظم المساعدات الأميركية، وخاصة العسكرية".

وذكرت أنها شددت أيضا على اهتمام واشنطن بوضع الرئيس محمد بازوم، والذي قالت إنه محتجز رفقة زوجته وابنه.

جاء اجتماع نولاند مع الجنرال موسى سالو بارمو، الضابط الذي تدرب في الولايات المتحدة، و3 ضباط آخرين شاركوا في الانقلاب، لكنها لم تلتق قائد الانقلاب، الجنرال عبد الرحمن تياني، قائد الحرس الرئاسي السابق.

ثلاثاء, 08/08/2023 - 16:31