أفاد صحفي فرنسي، السبت، لفرانس برس بأنه أوقف لساعات من قبل الشرطة خلال عمله على تقرير في إقليم كردستان العراق، فيما نددت القنصلية الفرنسية في أربيل بما اعتبرته "توقيفا تعسفيا" و"اعتداء" على حرية الصحافة.
وكان الصحفي بونوا دريفيه، مراسل صحف عدة ناطقة بالفرنسية في إقليم كردستان العراق، يعمل على تقرير، الجمعة، في منطقة كلالة في إقليم كردستان عن أثر القصف التركي المتكرر على المقاتلين الأكراد من حزب العمال الكردستاني المتمركزين في شمالي العراق.
وقال الصحفي الذي كان يعمل إلى جانب صحفية محلية، لفرانس برس: "لحظة مغادرتنا، جاءنا الأسايش"، أي الشرطة المحلية، مضيفا أنهم "قاموا بمصادرة كل أغراضنا. ثم سحبوا مني هاتفي حين طلبت التواصل مع القنصلية الفرنسية".
وتم نقل دريفيه بعد ذلك إلى مقر الشرطة في السليمانية، مركز المحافظة، وقال إنه تعرض "لعدة استجوابات" وطلبت منه معلومات خاصة، فيما لم يكن قادرا على التواصل مع العالم الخارجي.
وبدون أن يعلم سبب توقيفه، أكد الصحفي أنه كان يمتلك "جميع التصريحات الضرورية للعمل على كافة أراضي إقليم كردستان العراق". وقال إنه "لم يتم تقييدي أو إساءة معاملتي".
وأطلق سراحه، السبت، "بعد 17 ساعة" من التوقيف "بفضل تدخل القنصلية الفرنسية في أربيل".