ألمانيا: لا علاقة لزيارة مساعدة وزيرة الخارجية بموضوع التطبيع بين موريتانيا واسرائيل

نفت ألمانيا وجود أي علاقة بين زيارة مساعدة وزيرة خارجيتها كاتيا كول إلى موريتانيا، والضغوط على حكومة نواكشوط للتطبيع مع إسرائيل.

 

وحسب مصدر في السفارة الألمانية بالعاصمة نواكشوط، فان "الزيارة تتعلق حصراً بتعزيز التعاون بين البلدين، ورفع مستوى إدماج المرأة في الحكم".

 

وفي وقت سابق، اختتمت كاتيا كول زيارتها إلى موريتانيا التي استغرقت ثلاثة أيام، وكانت قد بدأتها في 5 آذار (مارس) الحالي.

 

وخلال الزيارة، التقت المسؤولة الألمانية رئيس الوزراء محمد ولد بلال ورئيس البرلمان الشيخ ولد بايه ووزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك وأمين مجموعة دول الساحل إيرك يمداعو تياري.

وتركزت اللقاءات  على دور موريتانيا كشريك مستقر في المنطقة، وجهود تنشيط التعاون بين دول الساحل في ظل رئاسة موريتانيا لمجموعة الدول الخمس (بوركينا فاسو وتشاد ومالي والنيجر وموريتانيا).

 

وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية قالت أن تل أبيب "تجري مباحثات مع 4 دول عربية وإسلامية لتطبيع العلاقات معها، هي إندونيسيا والصومال والنيجر وموريتانيا".

 

وتحدثت الصحيفة عن طلب رسمي تقدم به وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين لألمانيا، لاستخدام علاقاتها في مساعدة بلاده لتحقيق تقدم بالعلاقات مع موريتانيا والنيجر.

 

وفي 1999 أقامت نواكشوط علاقات دبلوماسية كاملة مع تل أبيب، قبل أن يتخذ الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبدالعزيز قراراً بتجميدها عام 2009، رداً على حرب إسرائيلية على قطاع غزة.

 

وفي عام 2010 قطعت موريتانيا علاقاتها رسميا مع إسرائيل، وطردت سفيرها من نواكشوط.

أربعاء, 08/03/2023 - 15:53