ساد الهدوء نسبيا في العاصمة السودانية الخرطوم، صباح السبت، مع دخول هدنة مدتها 24 ساعة توسطت فيها الولايات المتحدة والسعودية حيز التنفيذ، والتي تتيح وصول المساعدات الإنسانية وتمنح السكان فرصة لالتقاط الأنفاس من ضغوط القتال العنيف.
دخلت هدنة جديدة بين الجيش وقوات الدعم السريع حيز التنفيذ، حيث أبقى سكان آمالهم متواضعة حيالها بعدما خرق الطرفان كل الاتفاقات السابقة ولم يتيحا لهم فرصة التقاط الأنفاس في نزاع يقترب من شهره الثالث.
وقبل بدء سريان الهدنة في السادسة صباحا (0400 بتوقيت جرينتش) أبلغ سكان عن إطلاق صواريخ مضادة للطائرات في جنوب الخرطوم ومنطقة شرق النيل على الضفة الأخرى من النهر، والتي شهدت أيضا ضربات جوية، حسب "رويترز".
وفي وقت مبكر صباح السبت، أفاد سكان في الخرطوم وكالة "فرانس برس" بأن الوضع الميداني كان هادئا، وهو أمر غالبا ما يكون معتادا في هذا الوقت.
وقال محمود بشير الذي يقطن وسط ضاحية بحري بشمال العاصمة "هدنة يوم واحد أقل من طموحنا، نتطلع إلى إنهاء شامل لهذه الحرب اللعينة".
من جهته، قال عصام محمد عمر الذي هجر من منزله وسط الخرطوم إلى ضاحية أم درمان "هدنة لا تخرج قوات الدعم السريع من منزلنا الذي أخرجونا منه قبل ثلاثة أسابيع لا تعني لي شيئا".