قال اخصائي الأمراض العصبية، الدكتور احمد سالم اكليب. ان حالة مريض كيهيدي المصاب بكورونا وحالة المصابة التى توفيت داخل سيارة إسعاف (من الواضح انها ليست سيارة اسعاف طبيةا) فى نواكشوط أظهرت ان زمن "كن طبيبا و اخرس" قد ولى في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.
واضاف الدكتور اكليب، فى مقابلة مع أسبوعية Le Calame، ان التعميم الذى اصدره وزير الصحة لتحذير الأطباء من انتقاد استراتيجية الوزارة لمحاربة كورونا، يهدف إلى تكميم الأطباء وقد قوض معنويات العاملين في الخطوط الأمامية في مجال الرعاية الصحية والذين يقومون بعمل رائع، بدون حماية، وبدون المعلومات الاساسية التي تسمح لهم برعاية مبكرة وآمنة للمصابين الأوائل بالفيروس.
وتابع الدكتور احمد سالم قائلا: "يمكنك أن تتخيل أنه لا يوجد لدينا مسار واضح لمحاربة كورونا، وليس لدينا ماسح ضوئي (سكانير) مخصص لحالات كورونا، وليس لدينا ما يكفي من أسرة الإنعاش (مع جهاز تنفس) ، ولا موظفين مدربين على الإنعاش، مع اقتراب الإعصار... لقد حان الوقت لتحسين نظام الرعاية الصحية فى المستشفيات العامة والخاصة عندنا".
للاطلاع على المقابلة كاملة
