مرشحو المعارضة.. التضامن الأعرج

نعلم جميعا أن نتائج الانتخابات تكاد تكون محسومة سلفا، لأن الانتخابات المحلية أوضحت الخريطة الانتخابية ببعديها الشعبي والتنظيمي. ونعلم بالنتيجة أنه لا يوجد غير مستفيدان أساسيان من هذه الانتخابات :

• سلطة تحرص على الوجه الديموقراطي وتعلم أنه لا يكتمل دون منافسة،

• ومعارضة استمرأت أن تجعل من مدخرات الحملات الانتخابية سنامها لنصف عقد.

لا يوجد إذن سبب سياسي موضوعي يدفع أطراف المعارضة للتهافت على الترشح، فيجب إذن أن تجعل المعارضة من مشاركة جميع أقطابها شرطا لازما للمشاركة في الانتخابات. صحيح أن المواسم الانتخابية خريف البناء السياسي، ولا مبرر للمقاطعة إذا تمكنت أقطاب المعارضة الأساسية من الترشح. 

إن الحديث عن تبادل الدعم في الشوط الثاني حرق للمراحل، لأن المرحلة اليوم مرحلة الترشح، وهي التي يجب أن تكون موضوع التضامن، نعلم أن الذي يجمع المعارضة ليس رؤية سياسية أواديولوجية أو حتى برنامجا تتقاسمه، بل موقف من النظام وأغلبيته، فما الذي يبقى من المشترك إذا قبل العيد وبيرام هدية الأغلبية التي منعتها نور الدين وأحمد؟ وكيف نجد التسمية الدقيقة لأطراف ترضى أن تستأثر بفضول الأغلبية؟

 

وفق الله وأعان 

د. م. شماد ولد مليل نافع

 

اثنين, 06/05/2024 - 16:47