هكذا اكتملت طفرة الإنجازات في غرفة التجارة

اكتملت مأمورية رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية،  السيد احمد بابه ولد اعلي، (بابيه)، ليغلق التاريخ قوس فترة وضاءة من الجدية والرزانة والكياسة والإخلاص والخطط الناجحة، ولتكتمل معها طفرة الانجازات الكبيرة التي عرفتها هذه المؤسسة الهامة على مختلف الاصعدة: الادارية والتنظيمية واللوجستية.. 

لقد تمكنت الغرفة  -ولأول مرة  في هذا العهد الميمون- من انجاز  وتنفيذ الخطط الخمسية التي وضعها الرئيس  احمد بابه خلال المأمورية المنقضية بنجاح منقطع النظير، الأمر الذي مكن من استعادة ثقة الشركاء الفنيين والاقتصاديين، لتتدقف التمويلات بغلاف مالي تجاوز ال12 مليون دولار على شكل هبات، وهكذا انطلقت المشاريع فياضة  في مجالات التكوين والتشغيل وريادة الأعمال،  وتحولت المؤسسة الي خلية نحل تواصل العمل ليل نهار لانجاز أهدافها المرسومة بعناية فائقة في سبيل خدمة وتطوير القطاع الخاص والنهوض بمجتمع الأعمال الموريتاني..  وحتي اليوم  وهو يغادر الغرفة، لم ولن يتوقف هذا العطاء حيث تم وضع اللمسات الاخيرة لاطلاق ثلاثة  مشاريع هامة سيبدأ تنفيذهما قريبا هي: مشروع بنك الأسرة، والوقف الاخضر، وبرنامج دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ولعل الواجهة الجديدة لبناية غرفة التجارة التي تحولت خلال هذه الفترة الي قصر قنصلي مهيب بمعايير فنية  ومعمارية راقية  يضم مدرجات و  غرف وصلات مجهزة للتكوين  خير دليل على ما أقول. 

وانا شخصيا لم أتفاجأ أبدا بحجم الانجازات لمعرفتي بالمهندس  احمد بابه ولد اعلي الحاصل على  جائزة بوركيبه، وما يتميز به من كفاءة عالية وجدية في العمل، وذلك ما دفعني ايام  انتخابه رئيسا للغرفة الي تهنئة المؤسسة  على العناية  والتطور الذي كنت على يقين من انها ستشهده تماما كتهنئتي لداعمي  فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في نواكشوط بمناسبة تعيين بابيه مديرا لحملتهم، ذلك التعيين الذي شكل  هو الآخر منعطفا جديدا في تاريخ التصويت للأغلبية في العاصمة نواكشوط. وهكذا، فإنني أكرر، المرة تلو المرة، كل التهاني للغرفة التجارية التي مر على أديمها أحمد بابه، ولداعمي الرئيس غزواني على أنهم عرفوا من أين تؤكل كتف الاختيارات الصائبة والموفقة، متمنيا له مشوارا آخر مفعما بالظفر وطريقا آخر يفيده ويفيد به.

 

امربيه ولد الديد

جمعة, 24/02/2023 - 15:55