نظم اتحاد قوى التقدم، مساء الأحد في دار الشباب القديمة، حفل انطلاق حملته الوطنية لإعادة الانتساب والتنصيب، وسط حشد كبير من مناضلي الحزب وأنصاره، وبحضور عدد من قادة الأحزاب السياسية والمركزيات النقابية والمجتمع المدني.
كانت موريتانيا حتى ثمانينات القرن الماضي تعتمد على عقد اجتماعي متماسك تلعب فيه الأسرة الممدة دوراً كبيراً، الأمر الذي رسّخ سلطة المجتمع على الأفراد، وجعل المنظومة الأمنية الداخلية تحكم قبضتها بسهولة، بفضل مجانية وانسيابية المعلومات التي تتوفر لديها عن الأفراد الذين يمارسون ما يُعرف بالجرائم البدائية ( النشل وغيره...).
على عكس ما ظل يتلقاه ويسمعه كل وزير للتنمية الريفية منذ نشأة الدولة الموريتانية وإلى اليوم في كل زيارة للريف وكل اجتماع بالمزارعين، وكل استقبال لوجهاء في مكتبه، وفي كل ملف طلب تمويل مشروع مودع لدى سكرتيره، وفي مداخلة كل نائب في جلسة برلمانية يحضرها الوزير..
بعد مرور 100 يوم على إعتلاء غزواني سدة الحكم يبدوا أن الحراطين خارج حسابات أولويات نظامه في مئويته الأولى ، رغم ما أعلنه أوان الحملة الانتخابية من التزامه التام لوضع حد لمعاناة من عانو في الماضي ، إلا أن وقائع تعيينات 100 يوم كشفت جانبا من وجه نظام غزواني المستور حيال الحراطين وقضيتهم ، في ظل غياب أية إجراءات تنموية لصالحهم ، أوخطوات فعلية
نظم المركز الإقليمي للأبحاث والاستشارات مساء السبت في المتحف الوطني ندوة علمية لنقاش كتاب :"محمد المختار ولد الحامد القائد السياسي والمجاهد" لمؤلفه محمد محمود ودادي. وحضر الندوة جمهور كبير متنوع الاتجاهات والأعمار ضم شخصيات سياسية واجتماعية وثقافية وازنة . وقدمت في الندوة أوراق متميزة وأشفعت بنقاشات وتعليقات صريحة ومفيدة.
تابعتُ، باهتمام بالغ، عبر مختلف وسائل الإعلام السينغالية (خاصة ورسمية)، خبر ضبط كمية ضخمة من «الذخائر الحربية» من قبل فرقة من الدرك السينغالي في منطقة «تيواوون» المصنفة «حاضرة صوفية».
وقد خرجت من تلك المتابعة بجملة ملاحظات لعل من أبرزها:
صادر الدرك السنغالي ، ليلة 26ـ27 أكتوبر الجاري كمية 3900 ذخيرة حربية في قرية "بير" في مقاطعة تيفوان . وقد تم اعتراض الشحنة التي كانت متجهة إلى موريتانيا في سيارة أثناء تفتيشها. و اعتقل في القضية سائقين سنغاليين وجنديًا سنغاليًا وشابًا موريتانيا.