من المؤكد أن من يتحدث إليهم الرئيس برام من النصارى ويستحسن إصغاءهم ويستحلي تصفيقهم ويستعظم جوائزهم... هم أدرى منه بالواقع الموريتاني الذي يتحدث عنه كيف شاء. إنهم لا شك - على الأقل - يستطيعون بسهولة أن يحيطوا علما بحقيقة ما يحدثهم عنه.