
كنت في مقال سابق قد أشرت إلى أن مدينة شنقيط التاريخية كانت نقطة تجمع لحجاج بلاد شنيط، وساعتها دللت على ما أقول بأنموذجين من الحجاج الذين وصلوا إلى المدينة، وأخذوا طرق شتى للذهاب إلى الحج، وذكرت أيضا أن أهل المدينة قد حجوا في فترات مختلفة، وعاد البعض وبقي البعض الآخر، وكان في ذهني ما يعرف بالركب الشنقيطي الذي خرج ولم يعد، وها أنا أعود إلى سيرة أولئك ا