لوتان: إسرائيل تجد صعوبة في الإقناع بسرديتها بشأن مستشفى الشفاء

قالت صحيفة لوتان السويسرية إن إسرائيل تنشر بانتظام، منذ بدء عمليتها في محيط مستشفى الشفاء بغزة، صورا ومقاطع فيديو بهدف إثبات وجود حماس في المكان، ولكن المحلل العسكري جان مارك ريكلي من مركز جنيف للسياسة الأمنية، يدعو إلى الحذر ويؤكد أن إسرائيل تجد صعوبة في الإقناع، خاصة في مناخ الشك الحالي.

ومع أن إسرائيل عرضت ما قالت إنه شريط من كاميرا مراقبة في المستشفى يعود تاريخه إلى 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يظهر أعضاء من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ينقلون رهينتين في الشفاء، نيبالي وتايلندي، وأكدت أن حماس حفرت نفقا بطول 55 مترا وعمق 10 أمتار تحت المستشفى، إلا أن ذلك لا يعد دليلا.

ويقول جان مارك ريكلي إن "هذه القناة (أي النفق) تبقى غامضة للغاية، والصور التي صورها الجيش الإسرائيلي تظهر نفقا يؤدي إلى باب لكننا لا نعرف ما وراءه"، وفق تعبيره.

وهذا لا يعني أنه لا يوجد شيء تحت هذا المستشفى –كما تقول الصحيفة في تقرير بقلم ألين جاكوتيه- لكن "حتى الآن لم نر مركز القيادة الذي كان الإسرائيليون يحدثوننا عنه كثيرا"، وبالتالي لا يوجد سوى صور الحقائب التي تحتوي على بنادق هجومية وقنابل يدوية عرضها الجيش.

وأضاف التقرير أنه "في القانون الدولي، من يهاجم مكانا محميا مثل المستشفى، بحجة أن العدو يستخدمه لعملياته، لا بد له من إثبات أن عمله مشروع"، كما يوضح الخبير الذي قدر أن الأدلة التي قدمتها إسرائيل في مستشفى الشفاء ليست حاسمة.

ثلاثاء, 21/11/2023 - 09:28