في أعماق صحراء لبراكنه، هنالك، بعيدا عن وهج المدينة وصخبها تطل بين الكثبان قرية وديعة هادئة طيبة الساكنة. كان قد زكاها مبارِك نشأتها يومئذ بأنها ستكون مأوى للخصوص، وبذا يفهم سر اختيار العزلة عزلة لا اعتزال والتزام بالقضايا الوطنية لم يشب باستلاب ولا انفصام.