الولايات المتحدة تتبنى الهجوم على قياديين في الحشد الشعبي

حمّلت خلية الإعلام الأمني الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي في العراق، عواقب الهجوم بطائرة مسيرة في شرق بغداد واستهدف سيارة تابعة للحشد الشعبي مما ادى الى مقتل ركابها. واعتبرت الهجوم "تقويضا لكل التفاهمات". 

وقال رئيس الخلية تحسين الخفاجي في بيان له أمس الاربعاء إن الهجوم يقوض كل المحادثات بين الجانبين. ووصف الاستهداف بأنه عدوان واضح، و خرق للسيادة العراقية وجر المنطقة الى تبعات خطيرة. 

وقتل في الهجوم أبو باقر الساعدي الذي يعد مهندس الصواريخ في كتائب حزب الله، وأركان العلياوي مسؤول منظومة المعلومات في الكتائب.

وأطلقت الطائرة المسيرة ثلاثة صواريخ على السيارة بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال بيان للجيش الأمريكي بحسب تقارير إعلامية إن القوات الأمريكية نفذت ضربة من جانب واحد في العراق ردا على الهجمات على أفراد الخدمة الأمريكية، مما أسفر عن مقتل قائد كتائب حزب الله المسؤول عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة". ولم يذكر اسم القائد. وأضاف البيان أنه لا توجد مؤشرات على سقوط ضحايا بين المدنيين.

وطالب الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي، اليوم الخميس، في تغريدة له على موقع (إكس) بتقديم العراق طلباً رسمياً إلى مجلس الأمن الدولي، يطالب بانسحاب فوري للقوات الأجنبية. كما شدد الخزعلي، على أن يبدأ العراق بالشروع في تنفيذ إجراءات عملية، لتعزيز قدراته الدفاعية الذاتية ضد أي اعتداء خارجي.

خميس, 08/02/2024 - 09:25