قال مسؤول كبير في حركة حماس إن الحركة لم تقدم بعد ردها على مقترحات إبرام هدنة جديدة بينها وبين إسرائيل.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن الحركة تُصيغ الرد النهائي على هذه المقترحات بالتشاور مع الفصائل الفلسطينية، وأن هذا الرد سيتم "قريباً".
ومن جهتها، نقلت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية عن مصدر رسمي إسرائيلي قوله إن إسرائيل لم تتسلم رداً رسمياً من حماس بشأن الصفقة المحتملة لتبادل المحتجزين بين الجانبين.
وأضافت القناة، نقلا عمن وصفته بمصدر مُطلع على المفاوضات، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، التي قال فيها إن الحرب لن تتوقف في قطاع غزة حتى تحقيق أهدافها، وأن الجيش الإسرائيلي ينسحب من القطاع أو يفرج عن آلاف المعتقلين الفلسطينيين، "تضر بالصفقة"
من جانبه، قال المراسل السياسي للقناة الثالثة عشرة الإسرائيلية، إن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل، للموافقة على هدنة تصل مدتها إلى أربعة أشهر في قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية في الوقت نفسه، أن دولا عربية بدأت التواصل بشكل مباشر، مع الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، لاعتقادها بأنه سيصبح رئيس الوزراء المقبل في إسرائيل.
