انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، في قصر المؤتمرات بنواكشوط، فعاليات مؤتمر حول "رهانات تسيير التنوع البيولوجي البحري والشاطئي في موريتانيا"، وذلك بحضور وزيرة البيئة، ووزير الصيد والاقتصاد البحري، والسفير الفرنسي وسفيرة ألمانيا.
وقالت وزيرة البيئة، لاليا كمرا، إن "تسيير التنوع البيولوجي البحري والشاطئي يعتبر ذا أهمية كبرى، مع التركيز على التهديدات الناجمة عن النشاطات البشرية، التي يفاقمها تأثير التغير المناخي، وقد قام القطاع بإعداد ترسانة قانونية ونظامية وإستراتيجية، لتأطير النشاطات في مختلف القطاعات المتدخلة في الوسط البحري والشاطئي".
ويهدف المؤتمر، حسب القائمين عليه، إلى "استخلاص الوضعية الراهنة للمعارف والمُقدّرات المتعلقة بالتنوع البيولوجي في المياه الموريتانية، وكذلك إلى توعية الأطراف المعنية برهانات تسيير الموارد، تحفيزا للحكامة التشاورية للرأسمال البحري مع التثمين الاقتصادي المستدام".
