تظاهر حوالي 4000 متظاهر مؤيد لفلسطين في ملبورن الأسترالية يومي السبت والأحد للأسبوع الخامس عشر على التوالي، مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة وإغلاق محطة شحن رئيسية. وجاء الاحتجاج وسط الحصار المستمر لسفينة إسرائيلية في رصيف المدينة.
ويستمر الحصار المفروض على ميناء ملبورن منذ أكثر من يومين، بدءا من يوم الجمعة، وقد منع تفريغ سفينة مملوكة لإسرائيل، وأدى ذلك إلى جنوح أربع سفن شحن مع 30 ألف حاوية.
وقال محمد حلمي، أحد منظمي الاحتجاج، لموقع ميدل إيست آي، إن الاحتجاج والحصار كانا فعالين ويهدفان إلى الضغط على الحكومة لاتخاذ إجراءات بشأن "الفظائع التي تتكشف في غزة نتيجة للعدوان الإسرائيلي".
وقال: "لقد أدى هذا الإجراء إلى إغلاق الميناء بالكامل في الوقت الحالي لإرسال رسالة قوية إلى الحكومة مفادها أن سكان ملبورن غير راضين عن تحميل سفن زيم من ميناء ملبورن".
وأضاف: "في الوقت الحالي، الميناء مغلق تمامًا عن تحميل وتفريغ السفن، وكان هذا ممكنًا بسبب دعم النقابات العمالية. والهدف من ذلك هو الضغط على الحكومة لاتخاذ إجراءات ووقف الإبادة الجماعية في غزة".
وقال حلمي إن تواجد الشرطة كان متنوعا، لكن يوم السبت استخدمت قوات مكافحة الشغب رذاذ الفلفل لمحاولة تفريق المتظاهرين لكنها لم تنجح.
