أعرب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، عن إحباطه إزاء العوائق التي قال إنها تعقد دخول المساعدات إلى غزة، وتجعل الوضع أمام الراغبين في المساعدة "مستحيلاً".
وفي منشور على منصة إكس، استعرض غريفيث الأسباب التي تحول دون تدفق المساعدات الإنسانية مثل القصف المستمر، وإطلاق النار على القوافل.
ونشر قائمة كاملة على صفحته وأرفقها بتعليق جاء فيه "إن كنت تعتقد أن إدخال المساعدات إلى غزة أمر سهل؟ ففكر مرة أخرى":
تفتيش الشاحنات يمر بثلاث مراحل قبل العبور إلى القطاع، بالإضافة إلى قصف مستمر، واستهداف لقوافل الإغاثة بالرصاص، وتأخيرات في نقاط التفتيش.
المواد المرفوضة تتزايد بشكل كبير، رغم أن القطاع التجاري في غزة مدمر تماما.
ارتباك وطوابير طويلة، وسكان مصابون بالصدمة ومنهكون في شريط جغرافي مكتظ ويصبح أكثر ضيقاً.
نقاط العبور المعتمدة هي للمشاة وليست للشاحنات.
وبعض نقاط عبور الشاحنات تعطلت بسبب تزاحم النازحين الذي يبحثون عن الغذاء.
الاتصالات سيئة، والطرق مدمرة، ومخيمات اللاجئين تجاوزت طاقتها الكاملة منذ فترة طويلة.
عمال الإغاثة هم نفسهم إما قتلوا أو نزحوا.
وقال غريفيث "إن هذا الوضع مستحيل بالنسبة لسكان غزة ولأولئك الذين يحاولون مساعدتهم، القتال يجب أن يتوقف".
