الفلسطينيون النازحون بحكم الأمر الواقع لمنطقة المواصي يصفونها بـ"مكان غير آدمي"

انتقل بعض أهالي غزة بحكم الأمر الواقع إلى منطقة المواصي الواقعة جنوب القطاع كما أرشدهم الجيش الإسرائيلي. وتحدثت إلى فلسطينيين نزحوا إلى ذلك المكان الذي تؤكد إسرائيل حاليا أنه "آمن".

ويصف هؤلاء الشريط الساحلي الرقيق جنوبي وادي غزة بأنه "غير صالح للإنسان" وعبارة عن "صحراء" وقد "تم حشر الناس فيه".

وتقول ريم عبد ربه، التي تعيش مع 16 شخصاً آخر في خيمة واحدة، إنها قدمت إلى تلك الوجهة بعد فرارها وعائتلها من شمال غزة في أكتوبر/تشرين الأول - عندما طلب الجيش الإسرائيلي من المدنيين في بادئ الحرب إخلاء ذلك الجزء من القطاع حفاظاً على سلامتهم والتوجه جنوباً.

وتصف ريم منطقة المواصي بأنها "مساحة مهجورة بدون مرافق آدمية" - وقد تستوعب 10 الآف شخص بحد أقصى إلا أن كثافة النازحين بها حاليا تربو فوق الـ100 ألف حسبما تعتقد. 

وتدخلت هنا منى الأسطل، طبيبة نازحة، وهي أحد الأشخاص الذين يتشاركون الخيمة مع ريم وقالت إن وضعهم "مريع" - مؤكدة على شيوع أمراض متعددة بين من يعيشون في مخيمات المواصي المؤقتة، بما في ذلك الأمراض الجلدية والتنفسية.

وتابعت "الناس ليس لديهم ماء أو طعام أو كهرباء، وليس لديهم أي شيء"..."هذا الصباح، اقتحم بعض الأشخاص مخزن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين "الأونروا" من اجل الحصول على الطعام".

ثلاثاء, 05/12/2023 - 21:37