على بعد ساعات من موعد الاقتراع المزدوج الذي يصر الرئيس الغيني ألفا كوندي على تنظيمه، هذا الأحد، لانتخاب نواب الجمعية الوطنية والتصويت على تعديلات دستورية تتيح له الترشح لعهدة رئاسية ثالثة؛ تشهد العاصمة كوناكري انتشارا غير مسبوق لقوات الأمن والجيش وسط حالة من الاحتقان الشعبي غير المسبوق؛ حيث تعرضت عدة مبان إدارية ومعدات انتخابية للتخريب والحرق على أيدي جموع من الجماهير الغاضبة؛ بعد إعلان كوندي إصراره على تنظيم الاستفتاء الدستوري في موعده، رغم رفض الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور FNDC (ائتلاف أحزاب المعارضة والمجتمع المدني)؛ وذلك غداة هجوم مسلح استهدف محيط الرئاسة ومعسكرا للجيش.
