في العشرين يناير 1976: ذهبت مرة أخري إلي افديرك والبير وعين بنتيلي، لم تكن الوضعية في هذه المنطقة مريحة بالمرة. فعين بنتيلي كانت محاصرة وتتعرض لقصف مكثف، وكانت الطائرات تحاول الهبوط لكن المدارج كانت، هي الأخرى، تحت القصف من قبل العدو.
في وثيقة غير منشورة من يومياته –حصلت عليها أقلام- كتب المقدم كادير قائلا: "وقع السيد أحمدو ولد عبد الله في طرابلس اتفاقا بالتخلي عن تيرس الغربية. وقد سارعت الحكومة التي لم تفوضه لعقد ذلك الاتفاق باسمها إلى التشكيك في صدقية تلك الوثيقة"
في سنة 1755م أي 1169 هجرية وقعت هزة أرضية قوية سمعت في ولاته وتيشيت وودان وفي أغلب البوادي الشنقيطية. و قال سيدي أحمد بن سيدي محمد بن أيجل الزيدي التيشيتي في قصيدته التاريخية:
وفيه أراضينا جميعا تزلزلت ۞ وما أحد منا ارعوى بتبتل
بالتوازي مع مشروع ميفرما، الذي كان يركز بشكل أساسي على تعدين الحديد، أنشأ الفرنسيون شركة تعدين النحاس الموريتانية المعروفة بـ ميكيما (MICUMA) في أكجوجت، حيث تأسست سنة 1953.
في جهة التجمع رقم 2 (G2) كان الأمر مختلفا، حيث تتركز الجهود في بير أم اكَرين وضواحيها القريبة، واختار الرائد لولي (محمد محمود ولد لولي)، الذي سبق أن عين كأول قائد للتجمع، اختار بير أم اكرين مقرا لمركز قيادته.. لكنه جُرح بعد ذلك بوقت قصير، إثر مجازفته بالذهاب مع سائق في سيارة معزولة لسحب جثة أحد الجنود بقيت في الميدان، على إثر إحدى المواجهات.
توجه الرئيس المختار ولد داداه يوم الثلاثاء 8 نوفمبر 1961 إلى روصو صحبة السيد "بوميل" القائم بأعمال السفارة الفرنسية، لترأس حفل تسليم تجمع كتائب وفرق الدرك إلى موريتانيا. وقد حضر الحفل أيضا كل من العقيد أوبينيير رئيس البعثة العسكرية الفرنسية والملحق العسكري الرائد مارسال بالاضافة إلى وزير الداخلية والكاتب العام للدفاع.
خاص/اقلام - كان من الجلي أن الهدف الرئيسي المعلن للانقلاب هو وقف الحرب مع الصحراويين، غير أن ما أسماه الملك الحسن الثاني حينها "تخبط حكام نواكشوط" قد منع من تحقيق ذلك الهدف بأقل الخسائر الممكنة.
بعد الكلمة التي ألقاها بمناسبة نقاشات مجلس الأمن، ترك الرئيس المختار التعليق على نتائج تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لوزير الاعلام السيد الدي ولد ابراهيم الذي تولى الاعلان عن موقف موريتانيا الرسمي (نص الخطاب مرفق مع التقرير).