أقرت برلين بحسب الإعلام المحلي صفقات لتصدير السلاح إلى السعودية، في ابتعاد واضح عن حظر صادرات السلاح إلى البلاد منذ عام 2018.
وكانت قد أبرمت عدة صفقات بين الجانبين خلال زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس إلى السعودية يوم السبت الماضي. تشمل الصفقات تزويد الرياض بمعدات لطائرات حربية بقيمة 36 مليون يورو.
وأكد وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك في رسالة إلى البرلمان أن تراخيص التصدير هي جزء من برنامج مشترك مع إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا.
وستستطيع السعودية برفع الحظر الجديد شراء معدات عسكرية وذخائر لمقاتلات أوروبية والحصول على قطع غيار لطائرة "إيرباص" التي تستخدم للنقل العسكري، وإمداد المقاتلات الأخرى بالوقود جوا.
وكانت مبيعات السلاح قد فرضت بسبب حرب اليمن. لكن القرار تضمن عدة استثناءات.
وموقف الحظر الحاسم لم يصمد أمام الضغوط التي نشأت عقب الحرب في أوكرانيا، التي ألقت بظلالها على أسعار الطاقة، ووجدت أوروبا نفسها في حاجة إلى الخليج لتقليل اعتمادها على النفط الروسي.
