اختتمت مساء اليوم ورشة النقاش حول تعزيز الوحدة الوطنية والقضاء على مخلفات الرّق المنظمة من طرف حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، وهي مقدمة لسلسلة من الورشات المماثلة التي ستنظم فى ولايات الضفة والشرق والشمال.
وقال الامين التنفيذي المكلف بالإعلام فى الحزب الحاكم، عالي ولد عيسى، انه هذه الورشة تميزت بمشاركة جميع المكونات الاجتماعية مع الحضور الفعّال للشباب والنساء مما اثرى النقاش الذي طبعته الصراحة والمسؤولية .
واضاف عضو المكتب التنفيذي للحزب الحاكم، فى نقطة صحفية فى ختام الورشة، ان ورشة نواكشوط هي باكورة لثلاث ورشات اخرى احداها خاصة بمناطق الضفة وستحتضنها مدينة كيهيدي، والثانية خاصة بولايات الشرق والوسط وستنظم فى كيفه، والثالثة خاصة بولايات الشمال وستنظم فى نواذيبو.
واكد ولد عيسي ان الخلاصات والتوصيات التي ستتمخض عنها جميع الورشات ستتم إحالتها الى الحكومة لتنفيذها سبيلا الى القضاء على هذه الظواهر بشكل نهائي، والتى ظلت تؤرق جميع الموريتانيين وأضرت كثيرا بسمعة البلد.
وشدد على ان حزب الاتحاد من اجل الجمهورية بوصفه الذراع السياسي للحكومة يعمل على القضاء على هذه الظواهر من خلال طرحها اولا للنقاش حتي يحصل الاتفاق والإجماع حولها ليتم بعدها ترجمة التوصيات والمقترحات الى حلول يتم تطبيقها، حتي تصبح موريتانيا خالية من الغبن والتهميش ويتمتع جميع ابناءها بالمساواة والحريّة.
