لقاء الجالية الموريتانية في ألمانيا للاحتفال بعيد الفطر المبارك في مدينة هامبورج

في أحضان مدينة هامبورج الحديثة، اجتمعت جالية الموريتانيين لتحتفل بعيد الفطر المبارك، وسط أجواء من الفرح والترابط الاجتماعي. كانت هذه المناسبة لحظة استثنائية للتعبير عن الهوية وتبادل الأفكار والثقافة بين أفراد الجالية والمجتمع المحلي في ألمانيا.

 

توافدت الأسر والطلاب والمهنيين ورجال الأعمال من جميع أنحاء شمال ألمانيا للمشاركة في هذا الحفل السنوي الذي يعد واحدًا من أبرز الأحداث في تقويم الجالية الموريتانية. وقد جاءت الإقبالية الكبيرة هذا العام لتؤكد على أهمية هذه اللحظة المميزة التي تجمع الجالية بمختلف تشكيلاتها وأعمارها.

 

بينما كان البعض قد قطعوا مسافات طويلة من مدن بعيدة مثل برلين وهانوفر وهيلدس هايم، فإن التجمع الذي حدث في هامبورج لم يكن إلا بمثابة تأكيد على الروابط الوثيقة التي تجمع أفراد الجالية الموريتانية ببعضهم البعض، وبموروثهم الثقافي والاجتماعي.

 

وفيما كانت الفعاليات تتوالى، لم يكن من المستغرب أن تكون التجارب الشخصية محوراً رئيسياً للحديث بين الحضور، فقد تبادلوا القصص والتجارب حول حياتهم في ألمانيا، وكيفية الحفاظ على هويتهم الموريتانية في بيئة ثقافية مختلفة.

 

ومن بين أبرز اللحظات التي تميزت بها هذه المناسبة الاحتفالية، كانت لحظة الجلوس معاً لتناول الطعام الشهي، حيث تنوعت الأطباق الشعبية الموريتانية من الكسكس إلى الشاي التقليدي، وكانت هذه اللحظة فرصة لتبادل الضحكات والأحاديث الودية بين الحضور.

 

وحضر الحفل  أصدقاء موريتانيا من الألمان والذين اعجبوا كثيراً بكرم الضيافة المورتاني. 

 

ولا يمكن نسيان دور لجنة التنظيم التي عملت بجد واجتهاد لجعل هذا الحفل تجربة لا تُنسى للجميع، حيث قادهم عباد ولد الشيخ المصطفى وحسن اكريمو بحرفية واحترافية.

 

بهذا الشكل، تبرز أهمية هذه اللقاءات في تعزيز التواصل والتضامن بين الجالية الموريتانية المهاجرة في المانيا، وتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية.

أحد, 14/04/2024 - 17:32