وزير جزائري: التبادلات التجارية بيننا وموريتانيا تعرف “تناميًا مستمرًا”

أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، الخميس، بولاية تندوف، أن المنطقة الحرة للتبادل التجاري والصناعي ستكون بوابة نحو إفريقيا الغربية.

وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أوضح الوزير زيتوني، في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل قام بها إلى الولاية، أن “المنطقة الحرة للتبادل التجاري والصناعي ‘المقار’ بولاية تندوف ستكون بوابة نحو إفريقيا الغربية”.

وأشار وزير التجارة إلى أن هذه الزيارة الميدانية تندرج في إطار “التحضير لفتح المعبر البري الحدودي “الشهيد مصطفى بن بولعيد” بين الجزائر وموريتانيا، وكذا التحضير لوضع حجر الأساس لهذه المنطقة الحرة”.

كما لفت الوزير إلى أن هذه الزيارة سمحت بالاطلاع على مدى تقدم الأشغال بالمعبر البري والوقوف على تحديد معالم المنطقة الحرة التي هي من أصل خمس مناطق حرة للتبادل التجاري التي تقرر استحداثها بجنوب الوطن في كل من تين زاوتين وتيمياوين وبرج باجي مختار والدبداب.

وأردف زيتوني، بأن “المعبر البري الحدودي الشهيد مصطفى بن بولعيد أصبح جاهزًا للدخول حيز الخدمة”، مبرزًا في ذات الوقت، أن حجم التبادلات التجارية بين الجزائر وموريتانيا يعرف “تناميًا مستمرًا”.

وأوضح الوزير، بأن “المعبر سيمنح قيمة مضافة ويعطي انطلاقة حقيقية للتبادلات التجارية مع موريتانيا وسيكون بوابة نحو كافة دول المنطقة التي تشهد حجمًا كبيرًا من حيث نشاطات الاستيراد والتصدير”.

وأبرز الوزير زيتوني، أن هذه الحركية التجارية ستتعزز بهذه المنطقة الحرة للتبادل التجاري والصناعي، والتي ستعطي بدورها قيمة مضافة ودفعًا قويًا للتبادلات التجارية.

واختتم وزير التجارة زيارته بتفقد أجنحة المعبر الحدودي الشهيد مصطفى بن بولعيد الذي رصد لإنجازه غلاف مالي يفوق 3.5 مليار دج، ويسجل نسبة تقدم في الأشغال تفوق 90.60 في المائة، حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري.

خميس, 01/02/2024 - 16:21