قال زعماء حركة الإصلاح الأمريكية، وتضم أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة إنهم شعروا بصدمة كبيرة من رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إمكانية حل الدولتين الذي من شأنه أن يوفر للفلسطينيين دولتهم الخاصة.
وأصدر زعماء الحركة بياناً، وصفوه بأنه "نظرة سياسية جديدة للحرب بين إسرائيل وحماس"، مؤكدين التزام الحركة "بحل الصراع الذي يضمن أمن إسرائيل ويسمح بتقرير المصير والحكم الذاتي للفلسطينيين".
ودعا قادة الحركة القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية إلى بذل جهود كبيرة لإعادة الثقة بينهما، بالتعاون مع دول الإقليم والمجتمع الدولي، بهدف حفظ أمن إسرائيل والسماح للفلسطينيين بتقرير المصير والحكم الذاتي.
وجاء في البيان أن "كيانا فلسطينيا ناجحا وسلميا يظل حيويا لضمان أمن إسرائيل على المدى الطويل" وأن المستقبل السلمي لإسرائيل يتطلب "إنهاء احتلال الضفة الغربية".
وحذر البيان من خطط أعضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل الهادفة لإعادة بناء المستوطنات في غزة، وحث إسرائيل على الامتناع عن أي تهجير قسري لأهالي قطاع غزة.
ووفقا لأحدث استطلاع أجراه مركز بيو، فإن ما يقرب من 30 في المئة من الأمريكيين اليهود يعتبرون أنفسهم إصلاحيين.
