منذ بداية الحرب في قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سمحت إسرائيل بدخول كمات قليلة جدا من الوقود وغاز الطهي إلى القطاع، ما اضطر سكان غزة إلى البحث عن بدائل أخرى.
ويقول محمد أحمد أحد السكان في قطاع غزة لبرنامج غزة اليوم الذي يذاع عبر بي بي سي، إن الصراعات للحصول على غاز الطهي أصبحت من أصعب الصراعات التي يمر بها السكان الذين نزحوا من منازلهم في مناطق القطاع المختلفة، موضحاً أن الناس تحولوا لإستخدام الحطب والعلب الكرتونية لإشعال النار بهدف التدفئة والطهي.
كما يعاني قطاع غزة منذ بداية الحرب، نقصاً حاداً في البنزين اللازم لتشغيل السيارات، ما اضطر سكان غزة إلى استخدام الدواب للتنقل.
وتقول أم محمد إحدى النازحات من مخيم النصيرات إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إن المواطنين يقفون في طوابير طويلة لمدة ساعات للحصول على لترات من البنزين، مشيرة إلى أنهم لجأوا لاستخدام طرق بديلة مضرة بالصحة لطهي الطعام في ظل نقص الوقود وغاز الطهي، واصفة الحياة في غزة بـ"حياة الغابة".
