قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن مقتل القيادي في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني في سوريا مؤخراً، يجعل طهران أكثر تصميماً على "توفير الأمن" في المنطقة.
وقُتل رضي موسوي، القيادي في فيلق القدس الإيراني في غارة جوية إسرائيلية في سوريا في 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن حسين أمير عبد اللهيان قوله "إن هذا الاغتيال لن يقلل من هدف جمهورية إيران المتمثل في توفير أقصى قدر من الأمن في المنطقة والبلاد."
وقال عبد اللهيان، في كلمته خلال حفل تكريم رضي موسوي، "إن إسرائيل ارتكبت عملاً جباناً" بسبب "غضبها من الهزائم السياسية والعسكرية والأمنية التي منيت بها".
وقال وزير الخارجية الإيراني إنه يعرف موسوي شخصياً والتقى به خلال المرات التي سافر فيها إلى سوريا، واصفاً إياه بأنه شخص "ناضل من أجل الأمن الوطني والإقليمي".
