أفادت إسرائيل استهداف مواقع تابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية اليوم الأحد مرجعة ذلك إلى اندلاع المزيد من عمليات تبادل إطلاق النار بين الجانبين عبر الحدود.
وأوضحت أن نيران المدفعية الإسرئيلية قد أصابت بنى تحتية تخص كتائب حزب الله المدعومة من إيران.
وكانت كتائب حزب الله قد أعلنت أنها ضربت أهدافا عسكرية للجيش الإسرائيلي على طول الحدود الجنوبية اللبنانية، شمل ذلك، على حد قولها، ثكنات، مركز قيادة ورافعة للجيش كانت تعمل على تركيب معدات تقنية وتجسسية في مزارع دوفيف مؤكدة على تدمير كل التجهيزات.
ووفق ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، فقد تم الرد على هجمات حزب الله بنيران المدفعية والدبابات والغارات الجوية التي طالت منصات صواريخ بالإضافة إلى مواقع رصد ومراقبة و "خلية إرهابية" وفق ما أورده.
ولم تعلن إسرائيل عن وقوع إصابات جراء القصف، لكن تجدد دوي صافرات الإنذار عبر مناطقها الشمالية بالتزامن مع الرشقات الصاروخية.
ويتبادل مقاتلو حزب الله والقوات الإسرائيلية القصف بشكل شبه يومي على جبهة الجنوب اللبناني التي اشتعلت بدورها مع بدء الحرب في غزة قبل أكثر من شهرين.
ورغم احتواء الوضع إلى حد كبير في تلك المنطقة منعا لتوسع تطاق الحرب، إلا أن تلك المناوشات الحدودية قد أودت بحياة أكثر من 130 شخصاً في لبنان إلى الآن، بينهم 94 من عناصر حزب الله و17 مدنياً بالإضافة إلى سقوط ثمانية جنود وأربعة مدنيين قتلى على الجانب الإسرائيلي.
وتمثل أعمال تبادل النيران هذه أكثر الصدامات دموية على تلك الحدود منذ 2006.
