قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة بريتش بتروليوم غوردون بيريل إن مشروع GTA يحقق فوائد لموريتانيا والسنغال بل وحتى العالم.
وأكد بيريل، خلال معرض النفط والغاز والطاقة لدول الحوض الإفريقي، اليوم الثلاثاء، أن المشروع "يساعد في توفير طاقة آمنة، فالغاز يمكنه أن يصل إلى كل من يحتاجونه"، مضيفا "نعمل أيضا على خفض الانبعاثات ونساعد في تزويد الدول ببديلٍ مناسب للفحم".
ووصف مسؤول BP الأمر بأنه "موجة تغيير تستحق أن تذكر وبفخر"، مضيفا: "تبذل جهودها مع الشركاء والمقاولين لمواجهة أي تحدياتٍ قد تلاقيها قبل بدء مشروع GTA".
من جهة ثانية من المتوقع أن أن يشارك مدير مكتب bp في موريتانيا محمد الامام في حلقة نقاشية حول الهدروجين غدا الأربعاء ضمن فعاليات برنامج المؤتمر.
تنظيم النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض MSGBC في العاصمة نواكشوط، تحت شعار "توسيع فرص الطاقة ضمن الآفاق الجديدة لإفريقيا"، تقول شرطة "بي بي" إنه يؤكد المكانة التي اكتسبتها موريتانيا كمركز إقليمي للطاقة والنفط والغاز والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
المؤتمر الذي أشرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على انطلاقه يجمع قادة القطاع وأصحاب القرار والمهندسين والخبراء لمناقشة الدور الفريد للغاز في تحول الطاقة؛ وكيف يمكن للهيدروجين الأخضر أن يعزز الانسجام بين التعدين والطاقة المستدامة.
وسيكون على أجندة المؤتمر حلقة نقاش حول استراتيجيات تعزيز قطاع الهيدروجين الأخضر الناشئ في موريتانيا، بما في ذلك السياسات وآليات التمويل والابتكار التكنولوجي، يشارك فيها نائب الرئيس ومدير bp في موريتانيا محمد الإمام.
ويقع حقل غاز تورتو آحميم الكبير على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال، وتطوره الشركة البريطانية من خلال منشأة بحرية عائمة مبتكرة للغاز الطبيعي المسال، حيث تواصل العمل بالتعاون مع الشركاء المتمثلين في الشركة الموريتانية للمحروقات وبتروسن السنغالية، من أجل تسليم المرحلة الأولى من مشروع تورتو آحميم الكبير الذي اكتملت أشغاله بنسبة 90 بالمائة.
وتعمل الفرق المختلفة لضمان سلاسة الربط بين مختلف مكونات المشروع ودمجها تحضيرا لمشروع عملاق متكامل جاهز لإنتاج الغاز، وفق ما تؤكده الشركة.
وأكدت شركة "بيس بي" أنها ملتزمة مع شركائها "بترك إرث مستدام في موريتانيا والسنغال، من خلال دعم المجتمعات المحلية والتنمية الاقتصادية طويلة المدى، وتمكين المجتمعات المتأثرة بشكل مباشر بمشروع تورتو آحميم الكبير، مساهمة بذلك في خلق اكتفاء ذاتي في المستقبل".
