تعليقا علي المحضر الذي بموجبه تم تجاوز مشكلة تأجيل انتخابات المحامين لسنة 2020 والمداولة الصادرة عن مجلس الهيئة التي بموجبها تم اعتماد المحضر التوافقي الموقع من طرف السيد النقيب الشيخ ولد حندي وبعض أعضاء المجلس ووسطاء محامين وكل المترشحين، يشرفني أن أعلن لكافة الزملاء المحامين ولكافة العاملين في الحقل القضائي ولكل الموريتانيين أنه بفضل الحوار والتفاهم والعمل بقيم ومكانة مهنة المحاماة في بلادنا استطاع المحامون تجاوز وحل مشاكلهم بأنفسهم وهو مايعتبر بادرة نوعية كرستها الهيئة الوطنية للمحامين لحل مشاكلها راجيا أن تكون نموذجا للقياس في حل كل المشاكل التي تتعرض لها كل مكونات مجتمعنا السياسي والمهني، ذلك أن هذه المشكلة تم تجاوزها في ظرف بضعة أيام بعد أن كانت موضع طعون أمام أكبر هيئة قضائية _غرفة مشورة المحكمة العليا_ مكنت من استعادة اللحمة بين صفوف المحامين حفاظا علي وحدتهم.
إن الآليات التي مكنت من تجاوز هذه الأزمة، أقترح أن تكون متبعة للمستقبل لمواجهة كل مشكلة قد يواجهها تسيير الهيئة الوطنية للمحامين وكل هيئات مجتمعنا مهما كانت، وبالمناسبة أقدم تشكراتي واعتزازي لكل من ساهم وشارك من قريب أو بعيد وبصفة خاصة السيد النقيب وأعضاء المجلس والنقباء السابقين وعلي الخصوص النقيب السابق محمد ماء العينين ولد الخليفة الذي حضر وواكب كل الاجتماعات وزميلي الأستاذين يرب ولد أحمد صالح وعابدين ولد التقي وكذلك كل المترشحين الأساتذة، النقيب السابق أحمد يوسف ولد الشيخ سيديا، الأستاذ عبد ولد منّ، الأستاذ عمر المختار الحاج، الأستاذ محمد أحمد الحاج سيدي والأستاذ محمد الامين ولد أعمر، كما أزف كل تهاني وتشكراتي لكافة المحامين بمناسبة هذا الإنجاز الذي سيسجل بحروف من ذهب في تاريخ مهنتنا ليحسب في إنجازاتها وإنجازات بلادنا.
الأستاذ ابراهيم ولد أبتي، مترشح لنقيب المحامين الموريتانيين
