ماذا جاء في لقاء بلينكن وعباس في رام الله؟

وصف رئيسُ السلطة الفلسطينية محمود عباس الحربَ التي تشنُها إسرائيل على قطاع غزة بأنها "حربُ إبادة جماعية لا تراعي قواعد القانون الدولي". 

وعلى حد ما أوردته وكالات الأنباء نقلا عنه بعد استقباله اليوم الأحد لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في زيارته غير المعلنة إلى رام الله وسط الضفة الغربية، فإن عباس أكد مجددا أن السلطة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وأن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن لإسرائيل.

كما حذر عباس من التهجير القسري للفلسطينيين وهو ما أيده بلينكن إثر لقائه بعباس على حد ما أفاد به متحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر. 

وأفاد ميلر أيضا بأن الجانبين بحثا أيضا "ضرورة وقف الأعمال العدائية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية"، في إشارة إلى عنف المستوطنين الذي تسبب بمقتل عدد من الفلسطينيين على مدار الشهر المنصرم على وجه التحديد وعلى وقع الحرب المستمرة في غزة. 

وبخصوص الملف الإنساني، فقد طالب عباس بضرورة السماح بإنشاء ممر آمن لإدخال المساعدات الطبية والإنسانية والوقود للمدنيين الفلسطينيين المحاصرين في غزة وذلك بالضغط على إسرائيل من أجل القبول بوقف إطلاق النار رغم المعارضة الأمريكية للفكرة .

وبدا بلينكن حتى أمس السبت في تصريحاته مصرا على وجهة النظر ذاتها بشأن حل وقف إطلاق النار مرجحا أنه سيعطي فرصة لحركة حماس لتعزيز نشاطاتها.

يذكر أنها المرة الأولى التي يقوم فيها الوزير الأمريكي بزيارة السلطة الفلسطينية منذ الحرب في غزة قبل نحو شهر وقد تظاهر العشرات من الفلسطينيين في رام الله احتجاجا عليها تزامنا ووصول بلينكن إلى رام الله.

أحد, 05/11/2023 - 13:20