أفرجت الشرطة الكينية عن ثلاثة أشخاص اعتقلتهم لمشاركتهم في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة نيروبي، على الرغْم من تأكيد المنظمين على أن المظاهرات ستكون تضامنية سلمية.
وتم إطلاق سراح الأشخاص الثلاثة يوم الأحد دون توجيه اتهامات إليهم، بعد انتقادات واسعة النطاق من قبل بعض المواطنين الكينيين والساسة وجماعات حقوق الإنسان، ومنهم النائب الكيني يوسف حسن.
وقال رئيس منظمة العفو الدولية في كينيا، إيرونغو هوتون، إن تعطيل المظاهرات كان "غير قانوني"، و"مثير للقلق".
ونظمت هذه التظاهرة لجنة التضامن الكينية الفلسطينية بعد أن أوقفت الشرطة مظاهرة سابقة كانت اللجنة تخطط لها خارج السفارة الأمريكية.
وقد أعرب الرئيس الكيني وليام روتو عن دعم حكومته الكامل لإسرائيل في الصراع الدائر.
