تيار سياسي معارض يعلن دعم الرئيس الغزواني

يمر بلدنا العزيز بمنعطف تاريخي حاسم في مسار الدولة والمجتمع ،على أكثر من صعيد سياسي واقتصادي واجتماعي.. مما يتطلب من جميع القوى السياسية والنخب الملتزمة وطنيا وديمقراطيا مواكبة هذه التحولات بحكمة ومسؤولية. 

إن النجاح الذي حققته بلادنا من خلال  التناوب الديمقراطي كان حدثا بالغ الدلالة، وينبغي استثماره بشكل ايجابي لتعزيز الممارسات والثوابت الديمقراطية، بحيث تستطيع الصمود أمام اختبارات الزمن، في اتجاه تعميق الديمقراطية، وجعلها "اللعبة الوحيدة في المدينة". 

إن الدولة الموريتانية دولة فتية ولدت في سياق مجتمعي وتاريخي وجغرافي وبيئي خاص، فبعد قرون من الاستعصاء الداخلي ولدت الدولة من رحم الاستعمار الأجنبي، وترعرعت عبر مسارات محلية وإقليمية محفوفة بالتحديات والأخطار، وهي معطيات يجب استحضارها دائما في إطار اجتهاداتنا و نضالاتنا لتحقيق حلم دولة القانون والمؤسسات، ف"الديمقراطية نظام لإدارة الدولة، ولكي تكون لديك ديمقراطية راسخة يجب أن تكون لديك أولا دولة قوية". وإن المدخل الأساسي لبناء الدولة القوية العادلة هو ترسيخ قيم وممارسات الانفتاح والتشارك والتوافق.

إن التحديات السياسية والمجتمعية والتنموية التي تعترض بلادنا اليوم بشكل ضاغط وحرج في محيط ملتهب وعلى أعتاب استغلال ثروات استراتيحية بالتعاقد مع شركات عملاقة، تفرض على جميع القوى الوطنية الواعية التعاطي الإيجابي وتعزيز مساحة المشترك الوطني والقطع مع حالة الاستنزاف الصفري والمواقف الحدية والمماحكات العدمية.

وإننا في تيار الوفاق الوطني ، بعد النقاش والتأمل والتحليل الاستشرافي للوضعية السياسية للبلد، واسترشادا بخبرة الانتقالات الديمقراطية والتكتيكات الناجحة لتسهيل عمليات الانتقال وقناعة منا بأن الاستقرار السياسي يمثل المدخل الرئيس لأي تنمية أو نهضة.

قررنا دعم ومساندة برنامج رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك بعد الاستماع لخطاباته المهمة والاطلاع على برنامجه الانتخابي، والذي تم عرضه مؤخرا في البرنامج الحكومي الذي حاز الموافقة البرلمانية بأغلبية مريحة، وسنعمل على إنجاحه والتمكين له من أجل العبور الآمن بموريتانيا نحو المستقبل الواعد بإذن الله.  

 

عن تيار الوفاق الوطني:

 

 

1. الرئيس: الدكتور سيد أعمر ولد شيخنا

2. محمد أحمد  ولد اسلم ،إداري مصرفي

3. سيد أحمد ولد آدبه، مفتش شباب رئيس

4. كوني فابو، إداري مصرفي

5. الدكتور سيدي ولد الوافي، طبيب عام

6. رقية أحمد عبدات، ناشطة في المجتمع المدني، ومرشحة سابقة للبرلمان

7. حمادي ولد محمد آبه، مرشح برلماني سابق في تمبدغه

8. مريم بنت امحيميد، ماستر جغرافيا، موظفة بالمكتب الوطني للإحصاء

9. سيبويه ولد سيدي، أستاذ تعليم ثانوي ونقابي.

اثنين, 09/09/2019 - 21:08