أكدت مصادر طبية ان حالة الوفاة الثالثة التى تم تسجيلها اليوم. فى توجنين بنواكشوط الشمالية. تعود للأستاذ محمد عثمان ولد تاتاه (65 سنة) والذي كان يشغل منصب مدير لثانوية صويلة فى بوحديدة ويعتقد انه كان مخالطا لطبيب عسكري ضمن سلك الحرس الوطني، تأكدت إصابته بفيروس كورونا صباح اليوم.
وتوفي المرحوم ولد تاتاه بعد وقت وجيز من وصوله المستشفى حيث نقله ذووه إليه بعد فترة طويلة من انتظار وعود الفرق المسؤولة عن متابعة فيروس كورونا بزيارتهم دون جدى. وفقا للعائلة.
وقالت ربيعة الخرشي – وهي بنت أخت المتوفى - إنه شعر بحمى منذ الأحد الماضي، وزار عدة مستشفيات في نواكشوط، كما التقى أحد أخصائي السكري، مؤكدة أنه لم يكن يعاني من أي مرض مزمن من قبل.
وأكدت بنت الخرشي أنهم حاولوا بكل السبل أن تأخذ فرق وزارة الصحة مسؤوليتها، وتنقله وتقوم بفحصه، غير أنها ظلت تعدهم، وتماطلهم إلى أن اشتدت حالته جراء ضيق في التنفس ليقرروا نقله إلى مستشفى الشيخ زايد حيث توفي فيه.
واستغربت بنت الخرشي من تقاعس الفرق الطبية المسؤولة عن القيام بواجبها في زيارة الحالات المشتبه بها، والقيام بالفحوصات في الوقت المناسب.
وترتبط حالة العسكري المصاب بالحالة التي تم اكتشافها في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية قبل يومين.
