وزارة الصحة: الاولوية فى توفير الاقنعة للطواقم الطبية

ﻗﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ، ﺳﻴﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺰﺣﺎﻑ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺇﻥ “ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ، ﺃﻭﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻋﻼﺟﺎﺕ ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻟﻠﻔﻴﺮﻭﺱ .”
ﻭﺃﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ،ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻗﺎﺩﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻗﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻔﻴﺮﻭﺱ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ، ﻣﺒﺮﺯﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ ﻭﻓﺤﺼﻬﻢ ﺳﺒﻴﻼ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻭﻋﺰﻝ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺳﻴﺘﻢ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .
ﻭﺣﻮﻝ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺃﻥ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻭﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﺘﻜﻔﻞ.
ﻭﻓﻲ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﻣﺨﺎﻟﻄﻴﻦ ﻟﻠﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻷﻧﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫﻫﺎ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﻌﺰﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ ﻭﻓﺤﺼﻬﻢ ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺎﺕ ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﻟﻠﻄﻮﺍ ﻗﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺃﻭﻻ .
ﻭﺣﻮﻝ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﻭ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺭﻗﻢ ﺻﻔﺮ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻠﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺃﻥ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ .
ﻭﺳﺠﻠﺖ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ 26 ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ، ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ 7 ﺣﺎﻻﺕ ﺷﻔﺎﺀ، ﻭﺣﺎﻟﺘﻲ ﻭﻓﺎﺓ

جمعة, 15/05/2020 - 13:40