قال الدكتور احمدو ولد بلال ان ظهور حالتين جديدتين. إحداها لمخالطة سابقة والأخري قادمة منذ أيام ولم تكن في الحجر الصحي ليرتفع المجموع إلي 5 حالات يجعل الوضع مقلقا جدا لكنه مازال تحت السيطرة.
واضاف ان ما يجعل الوضع مقلقا هو عدم إلتزام المواطنين بالتوصيات الصادرة عن الجهات المختصة وعدم التبليغ عن الوافدين بطرق غير شرعية. فضلا عن عدم توفير الحماية للطواقم الطبية التي ربما يتم حجرها جميعا إذا إستمر الحال على ما هو عليه.
وحذر الدكتور من إنفجار الوضع خلال أسابيع وخروجه عن السيطرة وعدم قدرة الكادر الطبي على المقاومه،. مشيرا آلو احتمال التفكير بمناعة القطيع أو المناعة الجماعية رغم خطورتها وتكلفتها الباهظة.
واعتبر الدكتور ولد بلال. ان الحظر الشامل وغلق المدن بدون المسح الشامل أو مسح علي المخالطين بدرجات أوسع. لا يفيد في شيء بينما يترك الأشخاص المصابين بدون اعراض ينتشرون
فالمسح الشامل أو الموسع هو الأولية موازاة مع الحظر وتقييد الحركه وعزل المصابين والمخالطين هو الحل الوحيد المتبقي حتي الأن وإلا افتركوا المناعة الجماعية رغم تكلفتها الباهظة ونتيجتها الغير معروفة وما فيها من مخاطر حقيقة، فكل الخيارات الأن اصبحت صعبة.
