اشتبهت السلطات الصحية فى ظهور الأعراض المصاحبة لفيروس كورونا على احد المرضى عند معاينته من طرف الأطباء، وتم عزل المريض لحين ظهور الفحوص الطبية للتأكد من حمله او عدمه لفيروس كورونا القاتل.
المشتبه فيه مواطن صيني تم وضعه في حجز طبي بنواكشوط، عقب إصابة بزكام، وذلك في انتظار إجراء فحوصات له للتأكد من عدم إصابته بفيروس "كورونا" الذي انتشر منذ شهر في الصين.
المواطن الصيني المحتجز قدم إلى موريتانيا من الصين يوم 19 يناير الجاري.
وكانت السفارة الموريتانية في الصين قد دعت، أفراد الجالية الموريتانية إلى توخي الحذر واتباع الخطوات الخاصة للوقاية من فيروس "كورونا" الذي انتشر منذ شهر في الصين.
وقالت السفارة في بيان لها، إن على أفراد الجالية الموريتانية المقيمين في إقليم "خوبي" جنوبي الصين والراغبين في مغادرة الإقليم إلى تزويد السفارة بمعلوماتهم عبر بريدها الالكتروني ليتسنى إرسالها إلى سلطات مكتب الشؤون الخارجية على مستوى الإقليم.
وزارة الصحة أعلنت من جانبها أنها اتخذت إجراءات احترازية لمنع وصول فيروس كورونا إلى موريتانيا مردفة أن الوضع الصحي في البلد خال من الفيروس أو أي شبهات حول تسجيل حالة منه على الأراضي الموريتانية.
و شددت الوزارة في بيان صادر عنها مساء الاثنين على أنها وضعت كاميرات حرارية متخصصة في الكشف الحراري في كل من مطاري نواكشوط، و نواذيبو، و على المعبر الحدود الذي يبعد 52 كلم من نواذيبو
و أوضحت الوزارة أنها شكلت خلية متعددة الأطراف لمتابعة التطورات الصحية المرتبطة بالقضية، واقتراح الإجراءات التي يلزم اتخاذها لمنع دخول مشتبه بهم ومراقبة الوضعية على الميدان.
و أشار البيان إلى أن الخلية تواصل عملها على مدار الساعة و تنجز تقريرا يوميا عن الحالية الصحية في المعابر الحدودية.
