انطلقت صباح اليوم في الجزائر أعمال المؤتمر الإقليمي المخصص لبحث تطورات الأوضاع الأمنية والعسكرية في منطقة الساحل، بمشاركة كل من تشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو وموريتانيا وبحضور مسؤولين من بعثة الأمم المتحدة في مالي وممثلين للاتحاد الأوروبي.
ويهدف هذا المؤتمر إلى إعادة تقييم الأوضاع الأمنية في دول جنوب الصحراء، وتأثرها بانتشار الجماعات الإرهابية ونشاط عمليات التهريب والجريمة المنظمة. وبحسب مصادر إعلامية فإن المؤتمر سيبحث إمكانية تأسيس "قاعدة مشتركة لمواجهة التهديدات الإرهابية".