ادت مفوضية الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري، صحبة والي آدرار السيد حدادي أمبالي ياتيرا، اليوم الأربعاء زيارة استطلاعية لمدينة وادان التاريخية.
وشملت هذه الزيارة حاجزا رمليا تم بناؤه من طرف المفوضية لصالح سد "آجوب" بوادان ونقطة بيع للمواد الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة (حانوت أمل رقم ٣).
وعقدت المفوضة خلال وجودها بوادان اجتماعا مع عمد المقاطعة ووجهائها والفاعلين فيها وذلك بهدف الاستماع للمشاكل التي تواجهها الساكنة وتصور الحلول المناسبة لها.
وأكدت المفوضة، خلال كلمة بالمناسبة، أن مدينة وادان تشكل المحطة الرابعة والأخيرة ضمن زيارتها لولاية آدرار، موضحة أن هذه الزيارة جاءت لإطلاق حزمة كبيرة من المشاريع التنموية، من بينها تقسيم أكثر من (3655) سلة غذائية بمختلف مقاطعات الولاية.
وأكدت أن فخامة رئيس الجمهورية يولي عناية خاصة لسكان ولاية آدرار عموما وسكان مقاطعة وادان على وجه الخصوص، منبهة الى ان المفوضية ستعمل من أجل تحقيق وتنفيذ برنامج تدخل استعجالي لإنقاذ الثروة الحيوانية عن طريق استحداث لجنة تضم كافة القطاعات المعنية بغية العمل على توفير علف الحيوان حسب حاجة كل منطقة وخصوصيتها الرعوية تبعا لنقاط تواجد الحيوانات بها كما وكيفا.
وأكدت أن فخامة رئيس الجمهورية قام باستحداث برنامج أولوياتي الموسع نظرا للوضعية الصعبة التي خلفتها جائحة كورونا، فضلا عن تقديم التأمين الصحي لأكثر من (100) ألف أسرة ضعيفة.
وبينت أن الهدف الأساسي من مجمل تدخلات المفوضية هو تحسين ظروف المواطنين في مختلف ولايات الوطن مما يستدعي إعادة النظر في بعض آليات التدخل مراعاة لمعايير الفاعلية المبنية على أساس الاستمرارية حفاظا على كرامة المستفيدين من هذه التدخلات.
وبدوره، ثمن عمدة وادان السيد محمد محمود ولد أمي هذه الزيارة، مطالبا بتوفير بعض المطالب الأساسية من بينها توسيع دائرة حوانيت أمل لتشمل بعض القرى التي لم تكن مبرمجة فيها، بالإضافة إلى فك العزلة عن المدينة.
وأجمع المتدخلون على أهمية تدخلات مفوضية الأمن الغذائي في وادان، مطالبين بتحقيق المزيد في مجال تعميق الآبار وتجهيزها وتوفير علف الحيوان ودمج الشباب ودعم التعاونيات النسوية.
جرت وقائع الزيارة بحضور حاكم مقاطعة وادان والسلطات الأمنية في الولاية.
