قال الناشط السياسي، بالا توري، والقيادي في حركة ايرا، انه لم يستقل من الحركة التي يقودها الحقوقي بيرام ولد اعبيدي، وان ما حصل هو انه انسحب من مشروع حزب "الرك" الذي هو الذراع السياسية للحركة، مرجعا انسحابه الي وجود خلافات جوهرية مع قيادات الحزب حول تشكيلته وايضا مع حركة ايرا نفسها.
واشار توري الي انه لم يعد هناك تواصل بينه مع بيرام كما لم يلتقيا منذ بضعة اشهر بسبب الخلاف السياسي بينهما بشان التوجه السياسي الذي يجب ان تتبناه الحركة وحزبها. حيث "نشاهد صديقنا بيرام وقد اصبح يصفق لكل قرارات النظام مع انه لم يتم انجاز شيء ذا اهمية، فحتي الاعتراف بحزب الرك لم يتم بعد".
ونفى بالا توري، في مقابلة صحفية، ما قال بانها دعاية يروجها بيرام بان خلافهم معه هو بسبب توزيع المناصب القيادية في الحزب المنتظر. مؤكدا ان الخلاف بينهم هو بالاساس في الموقف من النظام الحاكم، وهو ما دفعه وجماعته الي تشكيل اطار سياسي بديل سموه "الحراك الشعبي الديمقراطي"
وكانت جماعة من منتسبي حركة ايرا وحزب الرك يشكل الزنوج الموريتانيين اغلبيتها قد اعلنت قبل اسبوع عن تشكيل حركة سياسية جديدة بقيادة بالا توري.
