﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
إن من حق أهلنا في فلسطين الدفاع عن أنفسهم وأعراضهم، وهو حق كفلته لهم جميع الشرائع السماوية والقوانين الدولية، ولا يتحمل مسؤولية ما جرى ويجري وما هو قادم إلا الاحتلال، إذ استباح العرض ودنس الأرض، ولكل فعل ردة فعل.
إنه لمن الفخر أن نكون في صف المظلوم لا في صف الظالم، فكيف ونحن ندعم قضية المسلمين الأولى؟ وكيف ونحن ندعم أولى القبلتين وثالث الحرمين؟ ونذكر الاحتلال الصهيوني بما قاله باني باكستان محمد علي جناح رحمه لصحيفة النيويورك تايمز في فبراير ١٩٤٦ بأنه سيذهب إلى أقصى مدى لدعم فلسطين، وحين سألوه عن قصده بأقصى مدى أجاب " كل ما نستطيع فعله، حتى القتال لو استلزم ذلك".
لقد قاتل جيشنا في كل الحروب ضد الاحتلال الصهيوني، واختلطت دماؤنا بدماء إخوتنا من أجل فلسطين. وعليه، فإن باكستان جيشا وقيادة وشعبا تعلن عن دعمها الكامل لفلسطين وأبناء فلسطين، وعن حقهم في الدفاع عن أنفسهم بكل ما يستطيعون، وحقهم في دولتهم وعاصمتها القدس الشريف، شاء من شاء وأبى من أبى،
وباكستان -جيشا وقيادة وشعبا- لن تعترف بإسرائيل. الله أكبر، باكستان زنداباد، فلسطين زنداباد
جيش باكستان