سيد أحمد أعمر محّم

الدسترة..الإيجاز في الصواب!

في مكتب التصويت بقريتنا، يوم الاستفتاء الثاني عشر يوليو 1991، تولى رجلان أعرفهما التصويت نيابة عن المسجلين. كان الإقبال ضعيفا في مقتبل النهار، ولم يلبثوا غير قليل حتى استغنوا عن الحضور والمصوتين. فكان رئيس مكتب التصويت ينادي باسم المسجّل على اللائحة، فيقوم أحد الرجلين بالتصويت نيابة عنه وب(نعم). وأنهوا عملهم هذا قبيل أن تنتصف الشمس في كبد السماء.

اثنين, 15/06/2020 - 12:17