راجت فى الأيام الاخيرة شائعات حول اعتزام موريتانيا ترشيح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة عن القارة الافريقية وانه في إطار التحضير لذلك يتابع عزيز دروسا مكثفة لتعليم اللغة الانكليزية فى المملكة المتحدة.
وتعليقا على تلك الأخبار المتداولة فى نواكشوط، استبعد المسؤول الأممي أحمدو ولد عبدالله بشكل قاطع احتمال الترشح على اعتبار أن القوانين المنظمة لاختيار المناصب الدولية بالايام المتحدة لمن لهم سوابق او ادوار في تغييرات غير دستورية فى بلدانهم او تلاحقه اتهامات بالفساد حقيقية او كاذبة.
واعتبر المسؤول الاممي، فى مقابلة مع صحيفة بلادي الناطقة بالفرنسية، ان عزيز اعترف علنا بانه قاد انقلابين عسكريين آخرهما كان ضد رئيس منتخب، وايضاً يتهمه كثيرون بالضلوع فى قضايا ومعاملات مشبوهة مثل قضية تسجيلات اكرا وقضية تسليم السنوسي للسلطات الليبية حيث اتهمت ابنته عزيز ببيعه مقابل مبالغ مالية، وهو ما يمنعه بشكل قاطع من الحصول على منصب اممي او رفع ترشحه للنقاش على مستوى اللجان المعنية بتزكية الترشحات للمناصب بالأمم المتحدة.
